أعلن اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الليبي ضد الإرهاب بدء مرحلة "الحسم" في بنغازي، مشيراً إلى أن تحريرها بالكامل بات قريباً جداً. وفي بيان يعبر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، حذرت الولاياتالمتحدة وخمس دول أوروبية من أن ليبيا على حافة انهيار اقتصادي بسبب تراجع انتاجها وهبوط أسعار النفط، ما قد يسبب عجزاً في الموازنة سيستهلك كل مواردها المالية إذا لم يستقر الوضع. فمع مواصلة الجيش الليبي عملياته وإعلان اللواء حفتر عن معركة الحسم في كل أنحاء البلاد، يلجأ المتطرفون المسلحون إلى الهجمات المباغتة والتفجيرات الانتحارية كورقة أخيرة. وفي بيان قرعت فيه نواقيس الخطر، حذرت الدول الست من أنه في ضوء الانخفاض الشديد في الإنتاج النفطي الليبي وتراجع أسعار النفط العالمية، ينعكس ذلك سلباً على الاقتصاد الليبي ويجره للإفلاس إن لم يتم تدارك الأمر. البيان الصادر عن واشنطن وحلفائها الأوربيين حث جميع الأطراف على وقف العمليات العسكرية والاتفاق على حكومة وفاق وطني من خلال المحادثات. ونوه بأن الإرهابيين هم المستفيدون الوحيدون من استمرار القتال حول منشآت ليبيا النفطية ومدنها. مع إبداء القلق ازاء التواجد المتزايد للمنظمات الإرهابية والهجمات الأخيرة. الإنتاج النفطي الليبي كان قد تأثر بشكل كبير مع تدهور الأوضاع الأمنية. فبعد أن كانت ليبيا تنتج أكثر من مليون ونصف مليون برميل يومياً قبل الإطاحة بنظام القذافي، تراجع الإنتاج لما دون 350 ألف برميل، لينهار بشكل شبه كلي في ديسمبر الماضي مع شن الميليشيات هجماتها بهدف السيطرة على مرافئ التصدير من القوات الحكومية المعترف بها دولياً.