تجدّدت الاشتباكات صباح اليوم الأحد 8 فيفري بين شباب منطقة الذهيبة وأعوان الحرس الوطني الذي استعمل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وقال مصدر أمني إنّ تعزيزات أمنية وصلت صباح اليوم إلى المنطقة ،فيما تجدّدت المناوشات بين قوات الحرس الوطني و متساكني الأحياء ،فيما ارتفعت أعمدت الغاز المسيل للدموع في كافة الأحياء السكنية. وتعيش منطقة الذهيبة منذ حوالي أسبوع احتجاجات سلمية من قبل شبابها المطالبين بالتنمية فضلا عن إلغاء المعلوم الجبائي الذي فرض على الليبين القادمين عبر المعبر الحدودي والمقدّر ب30 دينار، ما جعل الجانب الليبي يفرض على التجار التونسيين معلوم دخول يقدّر ب60 دينارا. وتصاعدت الاحتجاجات أمس السبت لتصل إلى حد احراق مركز للحرس الوطني من قبل اهالي الجهة الذين طالبوا بفتح المعبر وتمكينهم من التشغيل، ما أدى إلى تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع واعتقال بعضهم.