شهدت منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين السبت 7 فيفري 2015 مناوشات بين مجموعة من الشبان وقوات الحرس الوطني بالمنطقة. وتطورت المناوشات للتحول الى اقدام عدد من الشبان المحتجين الى الاعتداء بالحرق على مركز الحرس الوطني بالجهة احتجاجا على تواصل بطالتهم وعدم تلبية مطالبهم المتعلقة بالتشغيل والتنمية. كما طالب المحتجون السلطات الجهوية بالغاء المعلوم الجبائي الموظف على القادمين من ليبيا والمقدر ب30 دينار بعد أن فرضت السلطات الليبية على التجار التونسيين معلوم جبائي مقدر ب 60 دينار مقابل دخولهم الى التراب الليبي. وفي تصريح لاذاعة تطاوين قال مدير مستشفى رمادة أن المواجهات في مدينة ذهيبة بين المحتجين ووحدات التدخل التابعة للحرس الوطني أوقعت اصابات في صفوف الطرفين من بينها حالات استعجالية سيتم نقلها الى المستشفى الجهوي بتطاوين.