كشفت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 2 ماي 2015 ،و نقلا عن مصادر ليبية مختلفة تفاصيل رحلة سفيان الشورابي و نذير القطاري ، "من أجدابيا إلى درنة إلى قبضة داعش". وقالت الصحيفة ،إنه تم اختطاف سفيان و نذير في مدينة أجدابيا النفطية و التي تقع على مشارف مدينة بنغازي في سبتمبر الماضي من قبل كتيبة “17 فبراير” الاسلامية و التى تقاتل مع مجلس شورى ثوار بنغازي و الذي يجمع ضمنه قوات “الدروع 1 “من مدينة مصراتة و كذلك أنصار الشريعة في بنغازي و التى انسلخ منها كثير من المقاتلين و خاصة الاجانب لينضموا لتنظيم “داعش” . و هنا تم نقلهما من كتيبة ” 17 فيراير” الى انصار الشريعة ،و من ثم الى داعش حيث احتجزهما التنظيم في بنغازي لفترة طويلة و من ثم نقلوهما الى درنة حيث تم احتجازهما مع طاقم قناة طبرق. كما اكدت الصباح من مصادر ليبية تشرف على التحقيق ان الارهابيين طالبا سفيان الشورابي و نذير القطاري ب” الاستتابة” قبل تصفيتهما و دفنهما فى احدى ضواحي درنة التى تسيطر عليها تنظيمات ارهابية ابرزها داعش بالاضافة الى كتيبة “سفيان قمو ” التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و كتيبة “شهداء ابو سليم” المحسوبة على الجماعة الليبية المقاتلة التى وقع حلها قبل الثورة الليبية. هذا وقد صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الليبية للصباح ان عقيدة تنظيم داعش تقوم على ان الذي يعترف بالتنظيم يعتبر مستتابا و يتم اغتياله بالرصاص بينما إذا “لم يتُب” يتم ذبحه.