نجحت قوات الأمن السعودية في إحباط مخطّط إرهابي يستهدف بتفجير منشآت و مساجد و بعثة ديبلوماسية ،إثر تمكنها من تفكيك خلايا إرهابية «عنقودية» مرتبطة بتنظيم «داعش» وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اول أمس عن القبض على 431 عنصرا أغلبهم سعوديون ومن بينهم أجانب من 9 جنسيات مختلفة، خططوا من المناطق المضطربة في دول الجوار لإثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى وتفجير 7 مساجد في مدينتي الرياض والدمام خلال صلاة يوم الجمعة الماضية. وقال العميد بسام عطية, المسؤول في وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي ان تنظيم «داعش» اصبح بمثابة ميليشيات تقود حربا بالوكالة لصالح دول تستهدف السعودية. وبدوره, أوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن المقبوض عليهم، ومن بينهم عناصر يحملون الجنسية اليمنية والمصرية والسورية والأردنية والجزائرية والنيجيرية والتشادية، وآخرون غير محددي الهوية، شكلوا 4 خلايا إرهابية، بقيادة سعودي على تواصل مع «داعش» في سوريا، وأن التنظيم الإرهابي استغل نحو 40 امرأة إلى جانب أطفالهن لتنفيذ مخططاته. وحسب وزارة الداخلية السعودية فقد حدد لكل خلية دورها، إذ تشترك اثنتان منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة، فيما تتولى الخلية الثالثة تجهيز الانتحاريين، أما الرابعة فكانت مهمتها تصنيع الأحزمة الناسفة. وأكد المتحدث الأمني إحباط عمليات إرهابية مروعة خطط لها تنظيم «داعش» خلال أيام شهر رمضان، والبعض منها حدد لتنفيذها في التاسع من الشهر الفضيل، لتتزامن مع عمليات التنظيم الإرهابية التي نفذت في الكويت وتونس وفرنسا.