يعد المعبر الحدودي بأم الطبول المفضل لدى غالبية سكان مختلف ولايات الجهة الشمالية للجزائر في رحلاتهم إلى تونس، حيث مازال يحتفظ بالريادة في نسبة حركة العبور عبر الحدود البرية بنسبة لا تقل عن 22 بالمائة من المجموع الوطني لبقية المراكز الحدودية البرية حسب "الخبر" الجزائرية. وخلال السداسي الأول من هذه السنة، سجلت شرطة المرور عبور 473180 شخص و234523 مركبة سيارة في الاتجاهين من وإلى تونس عن طريق مركزي أم الطبول والعيون بولاية الطارف. وأظهرت الإحصائية ذاتها تقاربا في تعداد حركة الدخول والخروج مع فارق العدد في حركة الأجانب والجزائريين وهم الأكثر حركة، حيث بلغت حركة دخولهم 135336 شخص وخروجهم 135267 مقابل حركة دخول الأجانب 103101 شخص وحركة خروجهم 99476 شخص. وتبقى حركة العبور بمركز أم الطبول أربعة أضعاف منها بمركز العيون، وهو المخصص للعبور التجاري. وحسب توقعات مصالح شرطة الحدود والجمارك الجزائرية، فإن السداسي الثاني من هذه السنة سيشهد تعداد الحركة الحدودية أكثر منها بكثير عن السداسي الأول، وقد تتجاوز 700 ألف شخص بحكم ذروة الحركة خلال شهري جويلية وأوت وأواخر شهر ديسمبر من هذه السنة حسب الصحيفة.