كتبتُ.. كتبتُ فلم يبْقَ حرْفُ وصَفْتُ..وصفْتُ فلم يكْفِ وصْفُ أقولُ، إذا،باختصارٍ وأمْضي : نساءُ بلادي نساءٌ..ونصفُ هكذا تغنى الشاعر الصغير أولاد أحمد بالمرأة التونسية وهكذا هي المرأة التونسية على مر العصور مجسمة في العديد من الشخصيات النسائية التونسية اللاتي كتب التاريخ أسماءهن بأحرف من ذهب.. فاليوم 13 أوت 2015 تحتفل المرأة التونسية بعيدها الوطني الذي أقره الزعيم الحبيب بورقيبة في سياق معركته من أجل بناء تونس الحداثة والمساواة والحرية، وهو عيد يأخذ لنفسه من سنة إلى أخرى طعما جديدا وهدفا آخر يضاف إليه ،حيث مرت المرأة التونسية من محاربة الفقر والتهميش والدفاع عن حقوقها ومكتسباتها وهو المجهود الذي يتواصل دوما إلى محاربة الإرهاب والمشاركة في التصدي له من أجل الوطن، امرأة تونسية كاملة الحقوق والواجبات تعمل إلى جانب الرجل في إطار المساواة والمشاركة بعيدا عن النظرة الدونية إليها.