استلقى فنانون مغاربة على أحد شواطئ العاصمة الرباط، ووجوههم منكبة على الأرض، مجسدين الوضعية التي وجد عليها الطفل السوري "إيلان" ميتاً في أحد الشواطئ التركية، للتضامن مع اللاجئين السوريين والتذكير بمعاناتهم. وشارك في النشاط التضامني الاثنين، الذي دعا إليه فنانون مغاربة، حوالي 40 فناناً، من ممثلين، ومغنين، ومخرجين، وتمدّد الفنانون المشاركون على الأرض مدة 15 دقيقة، وقد ارتدوا قمصانا حمراء، وسراويل زرقاء، محاكاة لما كان يرتديه الطفل السوري "إيلان". وتجاوب العديد من المصطافين، الذين تصادف وجودهم على الشاطئ مع الشكل التضامني الذي قام به الفنانون المغاربة، وعبروا عن تضامنهم مع مأساة اللاجئين السوريين. وكانت فرق خفر السواحل التركية، عثرت الأسبوع الماضي، على جثّة “إيلان” مع 11 آخرين، لفظتهم أمواج البحر إلى شاطئ مدينة بودروم التركية، بعد غرق سفينة كانت في طريقها إلى اليونان بطريقة غير شرعية.