قال وزير العدل محمد صالح بن عيسى أن عدد المساجين الإرهابيين المتواجدين بالسجون التونسية يفوق الألف، جزء منهم مصنف خطير. وأوضح الوزير في حوار له لصحيفة "التونسية " أن جنسيات هؤلاء الإرهابيين تتوزع على 07 جنسيات ( تونسية وجزائرية ومغربية وليبية وفرنسية وألمانية وبرتغالية)، مضيفا أن إدارة السجن تحاول قدر الإمكان فصلهم عن بقية المساجين، وأنه في صورة تعذر الفصل بين الفئتين فإن إدارة السجن وبالتنسيق مع الإدارة العامة للسجون والإصلاح ، تتبع إجراءات أمنية يقع تحديدها مسبقا ، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالجانب الاستعلامي ، مع التأكيد على أن هؤلاء المساجين هم محل متابعة أمنية ومراقبة من قبل إدارة السجن وذلك لتجنب استقطاب مساجين آخرين أو أعوان سجون ، وفي كل الأحوال فإنهم يتمتعون بنفس الحقوق المكفولة لجميع المساجين التي يضمنها القانون المنظم للسجون حسب قوله.