أعلن مسؤول أمني كبير في بوركينا فاسو أن الجيش دخل ليل الإثنين/الثلاثاء العاصمة واغادوغو من دون أن يواجه أي مقاومة، وهو حاليا يتفاوض مع قادة الحرس الرئاسي على شروط استسلامهم بعد الانقلاب الذي نفذوه الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التطور بعيد إعلان السفير الفرنسي في واغادوغو أن الانقلابيين في بوركينا فاسو أفرجوا عن الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو الذي بات في مقر السفارة الفرنسية. وكان الحرس الرئاسي الذي نفذ الانقلاب اعتقل الأربعاء كافاندو أثناء ترؤسه مجلس الوزراء، لكن زعيم الانقلابيين عاد وأعلن إثر وساطة غرب-أفريقية الإفراج عن الرئيس الانتقالي الذي كان وضع تحت الإقامة الجبرية. وقد حددت الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتقديم مشروعها للاتفاق، بعدما أجرت منذ أكثر من 48 ساعة، مفاوضات طويلة مع الأقطاب السياسية والمدنية في بوركينا فاسو. وكانت الرئاسة السنغالية التي تقوم في بوركينا فاسو بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أعلنت أنها تعد خطة "يمكن إلى حد كبير أن تؤدي إلى عودة" الرئيس ميشال كافاندو.