أكدت النتائج الأولية للتحقيق الذي قامت به التفقدية الطبية بوزارة الصحة عدم وجود أي تقصير أو إهمال من طرف الطاقم الطبي و شبه الطبي في معالجة المريض الذي تداولت وسائل الإعلام ملف وفاته بمستشفى الرابطة وتناقلت صورة تمس من حرمته الجسدية . وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا المريض توجه الى المستشفى في حالة حرجة و متأخرة للغاية بعد أن كان المرض قد انتشر في جسده مما قلل من حظوظه في النجاة، موضحة" في ما يتعلق بصور الجروح غير المغلوقة التي صدمت الرأي العام وجب التوضيح بأنه و في الحالات المماثلة لا يجوز القيام بغلق مثل هذه الجروح لتفادي المزيد من التعكرات،علما وأن الطاقم الطبي كان قد أشعر العائلة بكافة مراحل العلاج إلى حين إعلامها بمدى خطورة حالة المريض التي أصبحت وللأسف ميؤوسا منها ، الأمر الذي جعل أقاربه يخيرون مغادرته المستشفي " وفق البلاغ الذي ذكّر بأن حق التظلم يظل مشروعا لدى مصالحها المختصة .