كشفت الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، الأربعاء، أن الأشهر العشرة الأولى من العام 2015 كانت الأكثر سخونة على الإطلاق. والشهر الأخير حطَّم أيضًا الرقم القياسي المسجَّل في أكتوبر على أنه الشهر الأكثر سخونة منذ بدء بيانات درجات الحرارة في العام 1880، وفق "وكالة الأنباء الفرنسية". وقبل بضعة أسابيع من انعقاد مؤتمر المناخ في باريس في ديسمبر تظهِر السنوات الأخيرة أنَّ العام 2015 سيصبح كما يبدو العام الأكثر سخونة مع تسجيل أكثر درجات الحرارة ارتفاعًا على الإطلاق. وهذه السنة فقط كان يناير وأبريل لم يسجِّلا أرقامًا قياسية لدرجات الحرارة الشهرية على وجه الكوكب. وحتى هذا الوقت من السنة فإن الحرارة فوق اليابسة وعلى وجه المحيطات بلغت 0.86 درجة مئوية فوق المعدل المتوسط المسجَّل في القرن العشرين. وأوضحت الوكالة الأميركية "أن الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر كانت الأكثر سخونة بين 1880 و2015، وحطَّمت الرقم القياسي المسجَّل العام الماضي مع 0.12 درجة مئوية". وسيُعقَد مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ في بورجيه شمال باريس من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر، وهدفه هو أن تتوصَّل 195 دولة تحت إشراف الأممالمتحدة إلى اتفاق عالمي للحد من ارتفاع حرارة الكوكب بدرجتين مئويتين قياسًا إلى حقبة ما قبل الثورة الصناعية.