قدمت فرنسا السبت في إطار قمة المناخ 2015،مشروع اتفاق نهائي تشارك فيه 195 دولة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تهدد النظام المناخي على الأرض. وقدم وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي ترأس أسبوعين تقريبا من المحادثات في باريس والتي تجاوزت موعدها بسبب مفاوضات استغرقت ليل الجمعة السبت، اقتراح الاتفاق للوزراء الذين يتعين عليهم الآن اتخاذ قرار بالمصادقة عليه وقال فابيوس قبل أن يترك الكلمة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن المشروع "ملزم قانونيا" للدول التي ستوقع عليه، وأنه سيحد من الاحتباس الحراري بشكل كبير. فبعد ستة أعوام على مؤتمر كوبنهاغن الذي باء بالفشل، توصلت القمة ليل الجمعة السبت إلى صيغة نهائية لمشروع اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي. وعند افتتاح قمة الأممالمتحدة الحادية والعشرين للمناخ، حضر رؤساء 150 دولة لتأكيد ضرورة التحرك في مواجهة الاحتباس الحراري الذي يتسبب في تفاقم الظواهر الطبيعية من موجات الحر والجفاف والفيضانات... ويهدد الإنتاج الزراعي واحتياطات المياه في عدد كبير من المناطق. ويهدد ارتفاع مستوى مياه المحيطات جزرا على غرار كيريباتي وتجمعات سكنية ساحلية على غرار بنغلادش. وجرت في الأيام الماضية اتصالات هاتفية بين رؤساء عدد من الدول وخصوصا الصين والولايات المتحدةوفرنسا والهند والبرازيل لضمان نجاح المفاوضات في لوبورجيه.