أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة أن الديوان الوطني للتطهير سيدشن الجزء الأول من أكبر محطة تطهير في تونس من أجل تحسين إطار عيش مليون ساكن بمنطقة سيدي حسين السيجومي، وذلك يوم الخميس 31 ديسمبر 2015 على الساعة التاسعة صباحا بمحطة العطار سيدي حسين. وستدخل محطة التطهير بالعطار حيز الاستغلال التجريبي يوم 30 ديسمبر 2015 بعد أن شهدت تعطّلا في أشغالها عدّة سنوات، كما شهدت منطقة تونس الغربية جملة من مشاريع دعم البنية التحتية للتطهير كإنجاز محطة تطهير بالعطار بطاقة استيعاب تقدر ب60 ألف مترا مكعبا من المياه يوميا و إنجاز منظومة تحويل المياه المستعملة إلى محطة التطهير وذلك بمد حوالي 16 كلم من القنوات وإنجاز محطتي ضخ إلى جانب إنجاز منظومة تحويل المياه المعالجة وذلك بمد حوالي 24 كلم من القنوات بكلفة جملية ناهزت 130 مليون دينار . و سيساهم هذا المشروع وبشكل ملموس في تغير وجه المنطقة نحو الأفضل ودعم منظومة معالجة المياه المستعملة بتونس الكبرى لتغطية النقص الحاصل على مستوى طاقة معالجة محطات التطهير بتونس الكبرى وتحسين خدمات التطهير بها علاوة على تنمية إعادة استعمال المياه المطهرة في المجال الفلاحي. إن مشروع تطهير منطقة سيدي حسين ومنظومة تصريف المياه بتونس الغربية هي سلسلة من ضمن مئات المشاريع التي غنم بها قطاع التطهير والتي شملت جل الأوساط الحضرية تقريبا وقد ساهمت هذه الإنجازات على امتداد 42 سنة الماضية في إحداث نقلة نوعية على مستوى مؤشرا ت التطهير العامة .