تونس 10 جوان 2009 (وات) - أشرف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة يوم الأربعاء بمنطقة سيدي حسين السيجومي على اختتام تظاهرة جهوية تحسيسية للتربية البيئية والتنمية المستديمة نظمتها جمعية التربية البيئية والتنمية المستديمة وجمعية ضفاف سبخة السيجومي . وذكر الوزير بالمناسبة بتواصل التدخلات الرامية لضخ مياه سبخة السيجومي وتقليص منسوبها للحد من تكاثر الحشرات سيما عبر المداواة بالطائرة مشيرا إلى أن عدم انتظام تساقط الأمطار حد من مفعول هذه التدخلات. كما أشار إلى قرار رئيس الدولة بتركيز منظومة متكاملة للتطهير بمنطقة تونسالغربية مبينا في هذا السياق أن أشغال القسط الأول من إحداث محطة التطهير الضخمة العطار تقدمت بنسبة 45 في المائة. وأوضح أن المحطة التي تنجز على مساحة 26 هكتارا وبكلفة 145 مليون دينار قادرة على معالجة 60 الف متر مكعب من المياه المستعملة في اليوم. وأضاف أنه سينطلق خلال الأشهر القليلة القادمة مد قنوات صرف المياه بالنسبة ل25 حيا على أن يتم أواسط 2010 ربطها بشبكة التطهير وانه سيتم سنة 2011 انجاز محطة تطهير ثانية بمنطقة العلاف بطاقة معالجة تعادل 60 ألف متر مكعب من المياه في اليوم. وبين الوزير من جهة أخرى ماعرفته المنطقة كذلك من نقلة نوعية على مستوى نوعية الحياة من خلال التدخلات المنجزة بمصب جبل شاكير الذي سيعرف انجاز مشروع للتثمين الطاقي للنفايات. كما أشار إلى تقدم دراسة هامة لاستصلاح وتهيئة سبخة السيجومي تجرى بمشاركة مختلف الأطراف المعنية بما فيها جمعية ضفاف سبخة السيجومي بغاية رسم الآفاق المستقبلية لإحكام توظيف هذه المنطقة الرطبة ذات المنظومة البيئية المميزة.