أجرى رئيس الحكومة الحبيب الصيد العديد من اللقاءات والمشاورات مع عدد من الأحزاب وخاصة منها المكونة للائتلاف الحاكم قبل الإعلان عن التركيبة الحكومية الجديدة. وكان رئيس الاتحاد الوطني الحر قد أعلن عقب لقائه برئيس الحكومة حول التحوير الوزاري أنه سينسحب من الائتلاف في صورة لم يأخذ الحبيب الصيد بمقترحاته في خصوص ذات الموضوع.. واليوم بعد الإعلان عن التركيبة الحكومية فهل رضي سليم الرياحي؟ تفيد القراءة في التركية الجديدة بأن الاتحاد الوطني الحر قد عزز حضوره في التشكيلة الوزارية، حيث أسندت له حقيبة وزارية جديدة وهي وزارة التجارة لنائب رئيس الحزب والنائب بمجلس نواب الشعب محسن حسن ، هذا إلى جانب المحافظة على وزراء الحزب الثلاثة وهم، ماهر بن ضياء وزير الشباب و الرياضة، ونجيب درويش وزير البيئة، وحاتم العشي وزير أملاك الدولة و الشؤون العقارية، ليصبح عدد وزراء الاتحاد الوطني الحر 4 في التشكيلة الجديدة.. فهل سيرضى سليم الرياحي وهو الذي وجه انتقادا لاذعا لأداء وزير الاستثمار ياسين إبراهيم، وهو الذي طالب أيضا بأن تسند لقياداته وزارات "أكثر أهمية"؟؟.