أفاد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير اليوم السبت بأن عدة أصوات داخل ليبيا طالبت بضرورة رحيل التونسيين على اثر عمية زليتن الإرهابية. وقال عبد الكبير في بيان نشره على صفحته الرسمية أن منفذ عملية زليتن ليس تونسيا، مشيرا إلى أن التفكير في القضاء على الارهاب في ليبيا لا يأتي بطرد التونسيين أو المصريين أو السودانيين بل بتعقب الليبين الحاضنيين للارهابين والداعمين لهم والمتسترين عنهم. وبين أن تقديم مهلة للتونسيين للمغادرة وتحميلهم المسؤولية يدل على تشخيص خاطئ للمشكلة، مضيفا أن المسألة ستزيد من تازم الوضع وتدهور العلاقات التونسية الليبية. ودعا عبد الكبير السلط التونسية الى تحمل مسوولياتهم التاريخية ازاء هذه المسالة مذكرا بوقوف التونسيين إلى جانب الليبين في كل المراحل التاريخية والمحن مطالبا بضرورة الحفاظ على عمق الروابط الاجتماعية والتارخية وعلى اهمية التماسك المجتمعي بين البلدين.