علّقت الباحثة الجامعية و الأكاديمية ألفة يوسف ،مساء اليوم السبت 09 جانفي ،على مؤتمر النداء ،بالقول إنه لم يكن لنا خيار غير انتخاب النداء بعد صعود الإسلام السياسي و أن الجماعة تدير البلاد دون مشاريع ولا أستراتيجيا ولا أمكانيات بشرية أو مادية. وقالت ألفة يوسف في تدوينة أثارت كثيرا من ردود الفعل "كنت أقول دوما ان جل معارضي بن علي انتهازيون هدفهم امتيازات الحكم لا خدمة الوطن...ويثبت ذلك يوما بعد يوم... بعد الانقلاب وصعود الإسلام السياسي في إطار برنامج الربيع الدامي، لم يكن من خيار إلا التصدي للمشروع الظلامي...فعلنا ووضعنا حياتنا في الخطر، واشكر الأمن الشريف بالمناسبة...انتخبنا النداء لأنه لم يكن لنا خيار...لا ندم...الان، ثبتت الانتهازية والخيانة..الجماعة تدير البلاد بتصريف اليومي، لا مشاريع، لا استراتيجيا ولا امكانيات بشرية أو مادية...الوضع العالمي نفسه غير مستقر، وها نحن نتارجح بين أحضان ال سعود والأمريكان الحائرين بين ضغط روسيا وامكان الاتفاق مع إيران او الحفاظ على الحلفاء التقليديين في الشرق الأوسط... هذا الوضع لا يمكن أن يدوم طويلا، مع تهديد الإرهاب وخطر رحيل الشيخين والافلاس الاقتصادي والغليان الاجتماعي... هذه المسخرة هي رقصة الديك المذبوح...القادم غامض لا شك، لكنه لن يكون ، بإذن الله، بهؤلاء المهرجين...