على صفحته بالفايسبوك نشر زعيم تيار المحبة الهاشمي الحامدي رسالة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد مهدّدا إيّاه بأنّ حزبه سيكون من أشرس الأحزاب المعارضة لحكومته. لحكومته: بعد رفضكم واسقاطكم لكل مقترحات تيار المحبة في جلسة 10 ديسمبر 2015، وتشبثكم بالاتفاق السياحي الخطير مع ايران، تيار المحبة سيكون من أشرس الأحزاب المعارضة لكم، حتى رحيلكم قريبا بعون الله، بالإنتخاب لا بالإنقلاب. تذكير: في جلسة 10 ديسمبر أسقط نواب أحزاب النداء والنهضة والوطني الحر وآفاق مقترحات تيار المحبة بزيادة الضرائب على الأغنياء واستخدام العائد في تمويل منحة البحث عن عمل لنصف مليون معطل عن العمل، ومنح دفتر علاج للمحرومين منه، وصرف المرتب الشهري لمن يصاب بإعاقة من الجنود والأمنيين، وصرف المرتب الشهري زايد 50 بالمائة لعائلة الشهيد من قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية. وفي 11 ديسمبر وقعت حكومة الحبيب الصيد على اتفاق سياحي خطير مع ايران، غير عابئة ولا مكترثة بآثار "السياحة" الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن. وقد دعونا وزيرة السياحة للتراجع عن هذا الإتفاق أو الاستقالة فلم تكترث ولم تستقل. ودعونا وزير الصحة لتحمل المسؤولية المعنوية عن وفيات النساء الحوامل في تطاوين والإستقالة فلم يكترث ولم يستقل. ودعونا وزير التشغيل للإستقالة بعد أن فشلت الحكومة فشلا ذريعا في معالجة مشكلة البطالة فلم يكترث ولم يستقل. لهذه الأسباب أعلاه نقول للشعب التونسي العزيز: إن استمرار هذه الحكومة في السلطة خطر على تونس. ويجب أن يتحد الشعب في معارضتها سلميا وبالقانون حتى رحيلها.