بدأ موقع فيسبوك حملة في أنحاء أوروبا لمراقبة وحذف التدوينات العنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تزايد التعليقات التي تحض على كراهية الأجانب، خاصة المهاجرين واللاجئين وكان ممثلو ادعاء في هامبرغ أطلقوا في نوفمبر الماضي تحقيقاً بشأن مجموعة فيسبوك للاشتباه بأنها لا تتخذ خطوات كافية لمنع نشر خطاب الكراهية. كما عبر ساسة وشخصيات ألمانية أخرى بارزة عن القلق من تصاعد التعليقات المعادية للأجانب على فيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما تسعى ألمانيا جاهدة لاستيعاب أمواج من المهاجرين الجدد تجاوز عددهم المليون ومئة ألف خلال العام الماضي فقط.