حذّرت رئاسة الحكومة في بيان لها مساء اليوم الخميس ،من " خطورة الإندساس في الإحتجاجات السلمية والإنزلاق بها إلى ممارسة العنف والتخريب واستهداف المقرات الأمنية ومقرات السيادة والإعتداء على المرافق العامة والأملاك الخاصة". وقالت إنه فضلا عن "حرصها على تحلي قوات الأمن بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الإحتجاجات السلمية، فإن رئاسة الحكومة تذكر بأن البلاد تعيش وضعا دقيقا جراء المخاطر الإرهابية القائمة وتحذر من إمكانية استغلال التجمعات وتشتت جهود الوحدات الأمنية لمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية والمس من سلامة المواطنين وبث الفوضى". كما نبهت إلى "خطورة ما تعمد إليه بعض مواقع التواصل الإجتماعي من ممارسات مشبوهة وإصرار على التضليل ونشر الأخبار الزائفة والإدعاءات الباطلة بهدف تأليب الرأي العام وتأجيج نار الفتنة وزعزعة الإستقرار وتقويض المسار الديمقراطي". ونبهت رئاسة الحكومة أيضا إلى "خطورة محاولات بعض الأطراف توظيف المطالب المشروعة للعاطلين عن العمل، لخدمة أهداف سياسوية وحسابات ضيقة وإرباك مؤسسات الدولة وتعطيل دواليبها وإثارة البغضاء والنعرات الجهوية". وقد أهابت بالأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، "التحسيس بدقة الظرف ومتطلباته والمخاطر والتهديدات المحدقة بالوطن وبالمسار الديمقراطي والحفاظ على الوحدة الوطنية"، مذكرة في البيان ذاته بأن "باب الحوار يبقى مفتوحا مع كافة الأطراف المعنية ومكونات المجتمع المدني".