على صفحته بالفايسبوك دعى رئيس الحكومة السابق و الأمين العام المستقيل من حركة النهضة حمادي الجبالي إلى إنقاذ تونس و ذلك عبر مؤتمر أو لقاء أو حوار وطني. كما أكد على شرعية الإحتجاجات السلمية و التي يجب إستيعابها حتى لا تكون مطيّة لمن يريد أن يسيء إليها. أجدد دعوتي الملحة لكل الأطراف السياسية الصادقة والفاعلين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية مهما كانت مشاربهم واتجاهاتهم الى الاجتماع من أجل إنقاذ تونس وثورتها وذلك بأي شكل يرتضونه فيما بينهم: إما في مؤتمر أو لقاء أو حوار وطني. وقد تجردوا من كل حسابات شخصية أو سياسية ضيقة للخروج ببرنامج عملي يحل أزمة البلاد وعلى رأسها أولوية المطالب الاجتماعية وكذلك إنقاذ الاقتصاد التونسي والمالية العامة المتدهورة عبر برنامج يضبط بجدول زمني محدد على المدى القصير والمتوسط ، ويكون هذا الاتفاق قابلا للتطبيق الفوري وملزما سياسيا وأدبيا للجميع. ان ما تشهده بلادنا من مطالب واحتجاجات شرعية تثبت عجز النخبة السياسية بجميع أطيافها عن استيعاب رسائل الشباب المعطل والطبقات المهمشة والضعيفة والجهات المحرومة منذ عقود. وان مطالب أبنائنا في الجهات كالقصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وقبلي وغرها... لن تحل بالتعامل الأمني فقط ولا بالتعيينات الاعتباطية ولا بالمحسوبية. أدعو الى الحرص على المحافظة على سلمية هذه التحركات المشروعة حتى لا تكون مطيّة لمن يريد أن يسيء إليها أو يوجهها لغايات سياسوية ضيقة وتوظيف ايديولوجي عقيم. تونس اليوم في أمسّ الحاجة الى جميع أبنائها وأحزابها ومنظماتها حتى نقيها ويلات اليأس والفوضى.أجدد دعوتي الملحة لكل الأطراف السياسية الصادقة والفاعلين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية مهما كانت مشاربهم واتجاهاتهم الى الاجتماع من أجل إنقاذ تونس وثورتها وذلك بأي شكل يرتضونه فيما بينهم: إما في مؤتمر أو لقاء أو حوار وطني. وقد تجردوا من كل حسابات شخصية أو سياسية ضيقة للخروج ببرنامج عملي يحل أزمة البلاد وعلى رأسها أولوية المطالب الاجتماعية وكذلك إنقاذ الاقتصاد التونسي والمالية العامة المتدهورة عبر برنامج يضبط بجدول زمني محدد على المدى القصير والمتوسط ، ويكون هذا الاتفاق قابلا للتطبيق الفوري وملزما سياسيا وأدبيا للجميع. ان ما تشهده بلادنا من مطالب واحتجاجات شرعية تثبت عجز النخبة السياسية بجميع أطيافها عن استيعاب رسائل الشباب المعطل والطبقات المهمشة والضعيفة والجهات المحرومة منذ عقود. وان مطالب أبنائنا في الجهات كالقصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وقبلي وغرها... لن تحل بالتعامل الأمني فقط ولا بالتعيينات الاعتباطية ولا بالمحسوبية. أدعو الى الحرص على المحافظة على سلمية هذه التحركات المشروعة حتى لا تكون مطيّة لمن يريد أن يسيء إليها أو يوجهها لغايات سياسوية ضيقة وتوظيف ايديولوجي عقيم. تونس اليوم في أمسّ الحاجة الى جميع أبنائها وأحزابها ومنظماتها حتى نقيها ويلات اليأس والفوضى.