قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ،في كلمة له للشعب التونسي ،مساء اليوم الجمعة 22 جانفي 2015 ،إن تونس عودها شامخ وصامد ولن يزحزح استقرارها أحد ونطمئن الخارج ودول الجوار أننّا قادرين على الحفاظ على استقرار البلاد. و أضاف رئيس الجمهورية أن هناك أيد خارجية تدخلت لإشعال الاحتجاجات ،"الاحتجاجات الاجتماعية استغلتها ايدي خفية و بعض الجماعات المتطرفة وداعش أيضا" ،داعيا وسائل الإعلام التونسية والأجنبية إلى عدم تأجيج الوضع ،واصفا ذلك بكونه "فلتان إعلامي". وحذر رئيس الجمهورية من استغلال هذه الاحتجاجات من قبل الجماعات الإرهابية ومن بينها داعش التي تتربص بالبلاد انطلاقا من الشقيقة ليبي ،وقال "لسوء الحظ فقد استغل بعض قطاع الطرق واللصوص، الظرف ونفذوا سرقاتهم واعتدوا على ممتلكات الناس، وهو ما استدعى فرض حظر الجولان".الذي سيطبق بكل مرونة و جدية على حدّ قوله. وطمأن رئيس الجمهورية الشعب التونسي، الذي سيحميه الأمن والجيش الوطنيين الذين سيقومان بدورهما على أكمل وجه في حماية المؤسسات العامة والخاصة، مشيدا بتعاملها مع مختلف الاحتجاجات دون إطلاق أية رصاصة ،وطالب الحكومة في ذات السياقعلى العمل على مشروع للحد من البطالة.