ذكرت "المحور اليومي" الجزائرية ، من مصدر أمني رفيع المستوى، أنه قد تم خلال الأسبوع الفارط تشكيل لجنة استخبارات عسكرية جديدة بين الجزائر وتونس، للتصدي للنتائج الوخيمة التي قد تلحق بالبلدين إثر التدخل الغربي في ليبيا، وذلك بعد ورود تحذيرات جديدة من مغبة تسلل مئات الداعشيين إلى الجزائر وتونس. وأضافت الصحيفة أن تكوين اللجنة تم بعد ورود معلومات أمنية مؤكدة تحذر من وجود 2000 داعشي ينتمون إلى المليشيات المسلحة فرّوا من الغارات الجوية العسكرية التي تشنّها قوات حلف شمال الأطلسي المعروف ب"الناتو " على مواقع تحصن مسلحي تنظيم داعش، إلى نقاط تماس الحدود الليبية المتاخمة للجهة الجنوبية لتونس والحدود الشرقية للجزائر. وتتكون اللجنة المذكورة من ضباط سامين عارفين بخبايا الأمن بدول الساحل الإفريقي ومنطقة المغرب العربي.