وصف وزير التربية ناجي جلول ظاهرة الانقطاع المبكر عن التعليم بالمفزعة من خلال ما أبرزته الارقام والاحصائيات، مؤكدا أن من يتحمل تبعة الانقطاع عن التعليم هو المجتمع بأكمله. وأضاف جلول على هامش اشرافه على يوم دراسي نظمته مؤسسة الأمانة بالاشتراك مع وزارة التربية حول "مقاومة الفشل المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة: الخيار والحل"، أن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة يتعامل معها الجميع بطريقة فلسفية مؤكدا أنه يجب الكف عن التعامل معها بهذه الطريقة والاتجاه نحو الفعل. وكشف جلول عن عدد الذين تمت إعادتهم للدراسة وهم 15 ألف تلميذ، مؤكدا أنهم يحتاجون لدروس تدارك وإحاطة كاملة ومناخ تدارك، في مقابل الامكانات الضعيفة، داعيا المجتمع المدني من جمعيات ورجال اعمال ومؤسسات اقتصادية للانخراط في تأهيل المنقطعين عن الدراسة لأنها عملية صعبة جدا.