حلت ثماني دول من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر استقطاباً للمسافرين في سوق السفر الإسلامي العالمي، وذلك وفقاً لتقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لعام 2016 الصادر عن ماستركارد وكريسنت ريتنغ. ويمثل هذا المؤشر أشمل بحث يركز على قطاع السياحة الإسلامية سريع النمو. وأظهر البحث، الذي شمل 130 وجهة عالمية، حيث احرزت تونس على المرتبة 14 فيما تقدمت الإمارات العربية المتحدة من المرتبة الثالثة في العام الماضي إلى المرتبة الثانية في العام الحالي في وجهات منظمة التعاون الإسلامي، وانضمت إليها كل من قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والبحرين، التي احتلت مراكز متقدمة بين أفضل عشر وجهات، كما حافظت ماليزيا على صدارتها للقائمة. واحتلت جنوب إفريقيا المركز الرابع، في حين حافظت سنغافورة على المركز الأول بين الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فيما حلت كل من تايلاند والمملكة المتحدة وهونغ كونغ في المراتب الثانية والثالثة والخامسة على التوالي. كما كشفت النتائج أن عدد المسافرين المسلمين وصل إلى حوالي 117 مليون مسافر في عام 2015، ما يمثل 10% من إجمالي قطاع السفر العالمي. وتشير التوقعات إلى نمو عدد المسافرين إلى 168 مليون مسافر بحلول عام 2020، أي ما يمثل 11% من قطاع السفر، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمة إنفاق المسافرين المسلمين ال200 مليار دولار أميركي. وبيَّنت النتائج أيضاً أن قارتي آسيا وأوروبا هما الوجهتان الأكثر جذباً للزوار المسلمين في العالم، مع تسجيلهما لنسبة 87% من إجمالي سوق السفر الإسلامي. ويتميز هذا المؤشر بكونه الأكثر شمولاً في سوق السفر الإسلامي الذي يُعَد أحد أسرع القطاعات السياحية نمواً في العالم، إذ يشكِل 10% من إجمالي قطاع السفر العالمي