أثار عمل تخريبي في منتزه السعادة بالمرسى غضب الأهالي وحزنهم، بعد العثور صباح السبت على ورشة الرسم للأطفال في حالة مدمرة. المكان الذي تديره السيدة حياة، والمعروفة بلطفها وشغفها، تعرض للسطو والتخريب بالكامل. صدمات الأطفال والآباء كان من المفترض أن تستقبل الورشة الأطفال في حصتهم الفنية صباح السبت، لكنهم وُجّهوا إلى مشهد صادم: معدات محطمة، أغراض مبعثرة، آثار خلع، وكوخ الورشة مدمّر. عبث بلا هدف الصدمة زادت لأن المكان لا يحتوي على أشياء ذات قيمة مادية كبيرة: فراشات الرسم، لوحات الأطفال، أنابيب الطلاء. المشهد يثير الاستغراب ويعكس عنفًا عبثيًا. غياب الحماية الأمنية شهادات المتساكنين تشير إلى أن المنتزه يزورّه ليلًا بعض المجموعات التي تستهلك المخدرات وتقوم بالتخريب، في ظل غياب حماية أمنية كافية، رغم قرب الورشة من قاعة الأفراح البلدية. صدمة المشرفة على مشروع الورشة عبّرت حياة عن صدمة كبيرة بعد تحوّل مرسمها إلى أنقاض، في وقت يرى الأهالي أن الحادث يعكس تراجع الاهتمام بالفضاءات العمومية المخصصة للعائلات والثقافة مطالب الأهالي الأهالي يطالبون بتحرك عاجل، كشف هوية المعتدين، محاسبتهم، وتعزيز التواجد الأمني في المنتزه لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، في ظل النقاش حول حماية الفضاءات الثقافية ومسؤولية السلطات المحلية.