أكد المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المنعقد أيام 25 و 26 و 27 مارس انشغاله وقلقه من تفاقم متاعب الفلاحين وتعاظم معاناتهم جراء ما سببه الجفاف من أضرار بليغة بقطاعات الزراعات الكبرى والأشجار المثمرة و الخضروات وتربية الماشية خاصة. ودعا المجلس في بيان له السلط المعنية إلى التعجيل بتطبيق برنامج التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تنقذ ما تبقى من الموسم و تخفف من حدة هذا الوضع الصعب وتساعد الفلاحين على مواصلة نشاطهم والحفاظ على موارد رزقهم . كما عبر عن استيائه من عدم تشريك الاتحاد ضمن لجنة قيادة الحوار الوطني حول التشغيل وتعمد تغييبه والتمادي في توخي سياسة الإقصاء المجاني واستغرابه من التغاضي الرسمي عن الطاقات التشغيلية الكبرى الكامنة في القطاع الفلاحي، داعيا في سياق متصل إلى تطبيق الإجراءات المعلن عنها لفائدة قطاعات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن بما يساعد على توازن المنظومات ويحافظ على حقوق المنتجين الذين مازالوا للأسف يتكبدون خسائر فادحة بسبب الوفرة وانهيار الأسعار وارتفاع الكلفة وغياب آليات التدخل الناجعة.