كشف وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق اليوم عن سبب امتلاكه لجواز سفر أجنبي واستعمله في سفرته الأخيرة إلى فرنسا لزيارة عائلته المقيمة هناك . ودون الوزير على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "يبدو أنه خلال زيارتي لزوجتي وأبنائي نهاية هذا الأسبوع كان شخص في الطائرة يدعى معز الجودي كان يتعقبني ويحصي علي حركاتي وسكناتي لعله يجد ضالته، فكتب بلغة فرنسية استنكارا لاستظهاري لجواز فرنسي عند مروري في المطار بباريس، لم أرد إجابته بداية استئناسا بقول الشافعي فخير من إجابته السكوت إن انت أجبته فرجت عنه وان لم تجبه كمدا يموت... ولكن لما أخذت هذه الشعوذة صدى في بعض الإعلام الالكتروني كتبت هذه السطور طبعا أنا كنت في زيارة خاصة لعائلتي وقد حياني أحد النواب وأنا انتظر في المحطة كنت انتظر قدوم زوجتي لتصاحبني إلى المنزل ولا استبعد ان صاحبنا الجودي قد تبعني وخاب مسعاه لما رأى أني أغادر المطار رفقة عائلتي ومن مالي الخاص.. طبعا لا يمكن لي ولست مختلا حتى أطلب تأشيرة لفرنسا وانا عندي جواز فرنسي!!!! لماذا عندي جواز فرنسي ؟ أنا عشت في فرنسا أكثر من 35 سنة. عشت كل فترة التضييقات من نظام بن علي في تجديد أوراقنا وفي تنقلنا ولا أريد أن أطيل ... ولكن استحضر قول الشاعر: رماه في اليم مكتوف اليدين وقال آياك آياك ان تبتل بالماء" وأضاف الوزير حسب ما نشر "تطور الخبر فأصبح الوزير منجي مرزوق يسافر بجواز فرنسي وهذا محظ الكذب تخصص فيه البعض...أنا لم أسافر إلى حد الآن كوزير للطاقة والمناجم إلا مرتين وفي كل مرة بجوازي التونسي والدبلوماسي واعتز بذلك أنا أشرفت على وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من سنتين وفي الوزارة الحالية أكثر من شهرين، على الجودي أن يسال ما ذَا فعل منجي مرزوق للحفاظ على مصلحة تونس وكيف يشتغل وكيف يحافظ على موارد الشعب التونسي في الترددات وغيرها واليوم في الطاقة والمناجم، .... أنا لا اعرف معز الجودي وكنت غير مقتنعا بخبرته في الاقتصاد اليوم ايقنت آنه خبير في شيء آخر ولكن لا في الاقتصاد ولا في ما ينفع الناس" حسب قوله.