تقود البحرية الأمريكية مناورة بمشاركة 30 دولة في مياه الشرق الأوسط تقول إنها ستساعد في حماية ممرات التجارة الدولية من أي تهديدات محتملة بما في ذلك من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. تأتي المناورة التي يجرى جزء منها في مياه الخليج في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر بين دول الخليج العربية وإيران بسبب دور طهران في المنطقة لاسيما دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا وللحوثيين في الصراع اليمني ولجماعة حزب الله في لبنان. وبدأت المناورة التي أطلق عليها اسم (التدريب العالمي المضاد للألغام) يوم الاثنين (4 أفريل) في البحرين حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي. وقال كيفين دونجان قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية أمس السبت (9 أفريل) إن المناورة تستهدف منع المتشددين من إحداث أي تعطيل للملاحة في ظل "علمنا برغبتهم في عرقلة الممرات التجارية." وأضاف "سيتدرب المشاركون على نطاق واسع من العمليات الدفاعية التي تهدف لحماية التجارة الدولية وتشمل تدريبات لمكافحة الألغام والأمن البحري وحماية البنية التحتية البحرية." كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أشاد بالتعاون الأمني مع البحرين مساء يوم الخميس (7 أفريل) أثناء زيارته للمنامة ووصف المملكة بأنها "شريك أمني حيوي". وسوف يحضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمة تعقد بالرياض في 21 أفريل مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمانوالبحرين لبحث دور إيران في المنطقة.