عبر رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح والرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائها على هامش القمة الإسلامية بإسطنبول عن توافقهما في مسائل عدم التدخل الأجنبي في عدة دول تعاني الاضطرابات الأمنية على رأسها ليبيا وسوريا. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس نيوز»، اليوم الجمعة، قول روحاني إنه «للبلدين (الجزائر وإيران) اليوم مواقف متقاربة ومشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وإن العلاقات بين طهرانوالجزائر متنامية»، مؤكداً «ضرورة صون الأمن والاستقرار والسلام في جميع مناطق العالم». وفي إشارة إلى الوضع الليبي لفت روحاني إلى أن «الكثير من مناطق العالم ومنها شمال أفريقيا تعاني منذ أعوام طويلة من مشاكل معقدة وأن تدخلات الأجانب وأعمال الجماعات الإرهابية قد خلقت العديد من المشاكل»، مشيراً إلى أنه «ثبت اليوم للجميع بأنه في حال عدم التصدي للتطرف والعنف والإرهاب فإنها ستمتد إلى سائر المناطق»، مفيداً أنه «بغية حل المشاكل لا سبيل سوى توحيد الأفكار والتعاون الجماعي». من جانبه قال بن صالح في كلمة له خلال أشغال القمة الثالثة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بأن ظاهرة الإرهاب واستفحال الجماعات المتطرفة «زادت من تفاقم الأزمات القائمة أصلا في البلدان الإسلامية كسوريا وليبيا واليمن وغيرها».