ناشد التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة و ديمقراطية ،كل المجتمع المدني بالجمهورية التونسية من منظمات و أحزاب و ووسائل إعلام و نشطاء و إلى كل المعنيين باحترام حقوق الإنسان في العام بالقيام بما يعجل بالتدخل في شأن ألاف المعتقلين من النساء و الرجال في المعتقلات العلنية و السرية . و أدانت المنظمة الانتهاكات و أفظع حالات التعذيب المسجّلة بالسجون الليبية ،في إشارة إلى مجزرة تصفية عدد 12 مقتل بعد أن قررت المحكمة المختصة الإفراج عنهم بعد سنوات الاعتقال المريرة و رفض معتقليهم من المليشيات المسيطرة على معتقل الرويمي بالعاصمة طرابلس أن يخلوا سبيلهم و قاموا بتصفيتهم فجر الجمعة. و دعت المنظمة للتعاون معها من أجل الكشف عن حقيقة ما يجري في ليبيا من جرائم ممنهجة و بفعل أفراد و جماعات تدعمهم أطراف دولية معروفة وفي مقدمتها منظمة الأممالمتحدة المتمثلة في بعثتها للدعم في ليبيا و على رأسها ممثلها مارتن كوبلر و دفع المجتمع الدولي وفي مقدمته دول الجوار لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية و التاريخية تجاه الشعب الليبي عموما و ضحايا المعتقلات من نساء و رجال ليبيا.