أجرت قوات الجيش الجزائري «مناورات تكتيكية» بالرمايات الحقيقية والذخيرة الحية في «إن أمناس» بالقرب من الحدود مع ليبيا في إطار الاستعداد لمواجهة كافة التحديات الأمنية. وقال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش، الذي أشرف على المناورات خلال زيارته للناحية العسكرية بولاية ورقلة، أمس الخميس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجحة من خلال التحلى بروح الواجب وحس المسؤولية وتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية. وتحاول الجزائر التأكيد على أن قواتها البرية على أتم استعداد لمواجهة أي طارئ قرب الحدود الشرقية للبلاد وما يمثله تنظيم «داعش» من تهديدات لدول الجوار. وأشرف الفريق قايد صالح على «تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية وبالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي شمال - شرق إن أمناس بولاية إيليزي والذي نفذ في ظروف قريبة من الواقع وشاركت فيه عديد من الوحدات البرية والجوية في مقدمتها اللواء 41 مدرع بموضوع اللواء في الهجمة المضادة».