أخبار تونس- احتضنت مدينة صفاقس ندوة دولية يومي 3 و4 جانفي تحمل عنوان "مائوية الفنان محمد الجموسي 1910/ 2010 المسيرة والرصيد". وقد تمحورت أشغال الندوة حول أربعة مباحث رئيسية هي على التوالي : -محمد الجموسي : رحلة الفن والحياة. -محمد الجموسي: الفنان الشامل. - محمد الجموسي :الرصيد الغنائي. - شهادات قدمها عدد من أبناء جيله من المثقفين ومن عائلة الفنان الراحل . وقد شكلت هذه الندوة اختتام برنامج احتفالات تونس بمائوية الفنان الراحل محمد الجموسي كما مثلت مناسبة لاستعراض أهم ما مميز هذه الاحتفالية من أحداث وتظاهرات ومنتوج فكري وإعلامي. وبين المشاركون في الندوة مدى تجاوب الفنانين والمبدعين مع الاحتفالات التي عكست ثراء المدونة الفنية لمحمد الجموسي الموسيقي المثقف والشاعر والملحن والعازف والمنشط والسينمائي إلى جانب إبراز البعد الفكري لهذه الاحتفالية من خلال إصدار عديد الكتب على غرار كتاب "عمري للفن" للدكتور الأسعد قريعة وكتاب "محمد الجموسي من الذاكرة الحية للموسيقى التونسية المعاصرة" للأسعد الزواري وآخر هو الآن قيد الطباعة للإعلامية ورفيقة درب الفقيد السيدة القايد بعنوان "مذكرات الجموسي". وبيّن المتدخلون إسهامات الجموسي كأحد رواد الموسيقى التونسية في القرن العشرين في تأسيس أغنية تونسية متجذرة في بيئتها ومنفتحة على مختلف التيارات الموسيقية شرقا و غربا. وقد أقيم على هامش هذه الندوة معرض وثائقي حول مسيرة الفنان الراحل الإبداعية نظمته جمعية محمد الجموسي للموسيقى والفنون.
يذكر أن مئوية الفنان شملت تنظيم معرض "عمري للفن" من إنتاج مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء" وعرض "لحن الخلود" الذي تمت برمجته في اختتام فعاليات مهرجان موسيقات وفي افتتاح مهرجان المدينةبصفاقس وعرض "رحلة عاشق" في افتتاح مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان صفاقس الدولي وعرض "اسهر يا عين" في مهرجان الحمامات الدولي وغيرها من التظاهرات الفنية .