تونس - الشروق أون لاين - منير الزوابي اتصل بنا محمود الغربي للردّ على اتهامات عصام تاج التي صرح بها في حوارنا معه في "الشروق" وكشف الغربي عديد الحقائق التي تهم المنتخب ووجه تهمة التآمر بين المناعي وتاج على المنتخب من أجل الدفاع عن مصالحهما الشخصية. وجاء على لسان محمود الغربي ما يلي :« لم أكن أتمنى أبدا أن أتحدث عن أسرار داخلية للمنتخب لكنني أجد نفسي مجبرا على الدفاع عن نفسي وعن مشروع المنتخب أمام أشخاص يريدون تدمير كرة اليد والعودة للفساد السابق الذي كانوا يرتكبونه باسم المنتخب . وبما أن عصام تاج بادر بمهاجمتي وأراد جعلي كبش الفداء والمتسبب في كل ما حصل في المنتخب فأنا سأكشف كل حقائقه وفضائحه أمام الرأي العام وأتحمل مسؤوليتي في كل كلمة اقولها تاج لعب مباراة إسبانيا مخمورا يقول الغربي: "خلال مباراة اسبانيا في الدور الثاني من مونديال قطر لعب من يسمي نفسه «قلب الأسد» مخمورا وكانت رائحة الخمر تفوح منه خلال المباراة وقبل المونديال وتحديدا خلال تربص المنتخب في سوسة كان عصام تاج يحظى بالتبجيل على حساب بقية اللاعبين وكان يحجز لنفسه جناحا كاملا في النزل إضافة للمشاكل التي يقوم بها في التمييز بين اللاعبين عند اسناد المنح مثلا. وأذكر أيضا أن تاج اعتدى في إحدى التربصات على سائق الحافلة وبامكان الجميع الاطلاع على القضية في مركز الأمن بنابل وقد اتهمت أنا فيها ولكن الحقيقة ظهرت بعد ذلك في مركز الأمن وسكتّ حفاظا على أجواء المنتخب." ويجب أن يعلم الرأي العام والجمهور التونسي أن «قلب الأسد» تورط فعلا في فضيحة الرهان على المقابلات في البطولة الفرنسية وتمت تخطئته ب 10 آلاف أورو وغادر مونبيلييه على شاكلة المطرودين بعد أن شوّه سمعة فريقه وسمعة كرة اليد التونسية » "شوشوات المناعي أولى بالمستشهر"
وعن مسألة المستشهر التي أثارها عصام تاج أجاب محمود الغربي:« صحيح أنني تدخلت عندما علمت بمسألة المستشهر لأن »شوشوات» رضا المناعي هم أولى من بقية اللاعبين وقد تفطنت لهذا التلاعب وتحدثت مع أفنديتش وأعلمته بالأمر وكان تاج وهيكل مقنم وقتها قد طالبا بابعادي في تربص سويسرا ولم يستجب لهما ووقتها بدأ المنتخب يسير نحو الانقسام وأنا دافعت عن المبدأ لأن المبلغ الذي كانوا سيحصلون عليه لم يكن كبيرا ولم يكن ليدفعني لاتخاذ مثل هذا الموقف وللتذكير فإن نفس هذا الاشكال حدث في 2007 ولم نتكلم وقتها ولكن الى متى سنرضى بالظلم والتمييز وهل يجب أن نكون تحت رهن اشارة رضا المناعي لكي نحظى بما يحصل عليه تاج ومن معه» هذا مخطط المناعي .. كل ما يحصل الآن من تدمير للمنتخب هو مخطط رضا المناعي الذي لم يقبل أبدا كيف يتم ابعاده عن بنك احتياط المنتخب ولم يقبل كيف منع من التدخل في دعوة اللاعبين وهو مخطط وضع ليعيد وضع يديه على المنتخب فهو كان شاهدا على كل التجاوزات التي وصلت في بعض التربصات الى السماح للاعبين بجلب فتيات الى غرفهم وكان يقوم باخفاء كل ذلك عن رئيس الجامعة وبقية الأعضاء . لسنا ضد الزوابي ونريد مصلحة المنتخب بالنسبة للعريضة قمنا بها فهي ليست إعتراضا على حافظ الزوابي لأننا نحترمه كثيرا كمدرب كبير وليست أيضا إعتراضا على قرارات الجامعة وإنما نحن أردنا التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد المنتخب ورأسها رضا المناعي وعصام تاج اللذين يسعون للتأثير والضغط على اللاعبين لتغيير موقفهم والقول بآنهم لم يمضوا على العريضة وأريد من الرأي العام أن يعلم جيدا أن ما أجواء المنتخب نظيفة جدا الآن ولم يسبق أن عشت في مجموعة متناغمة ومنضبطة مثل هذه والمدرب سيلفان نوي مدرب كبير ويقوم بعمل كبير وأنور عياد أيضا كل اللاعبين يحترمونه ويقدرون عمله معنا ...فلماذا نقبل فالعودة لتخريب منتخب وضع على السكة الصحيحة وقادر على تقديم الكثير في المستقبل. ويخطط المناعي لإعادة ألان بورت وجعل عصام تاج كمدرب مساعد معه بعد دورة بولونيا. أنا أعلم أن صراحتي وكشفي لكل هذه الحقائق ستصدم الرأي العام وأنا مستعد لمغادرة المنتخب إذا تبين أنني المتسبب في مشاكل المنتخب كما يقول تاج ولكن مصلحة المنتخب تكمن في تحرك كل الغيورين على كرة اليد التونسية لمنع عودة المناعي وتاج للسيطرة على المنتخب ."