أصاب زوج زوجته بعدد من الطعنات أول أمس في أحد أحياء القصرين ولاذ بالفرار قبل العثور عليه صباح أمس فاقدا للوعي ومكبل اليدين في احدى مقابر المدينة حسب ما تسنى لنا جمعه من مصادر مختلفة. وحتى ظهر أمس (الثلاثاء) لم يستعد الزوج (29 سنة) وعيه في المستشفى فيما تجاوزت زوجته (25 سنة) مرحلة الخطر بما مكنها من التحدث إلينا في المستشفى ذاته. وروت لنا المتضررة وهي أم لابنين أن خلافات حادة عصفت بحياتهما الزوجية مما أدى الى نشر قضية في الطلاق (لم يتم الحكم فيها بعد). وأضافت الزوجة أنها غادرت عشيةأول امس الاثنين منزل والديها في حي الزهور 2 بالقصرين ثم التقت زوجها صدفة في الطريق العام فرغب في التحدث اليها ثم استل سكينا وأصابها بأكثر من «15 طعنة في أنحاء متعددة من جسدها» على حد قولها ولاذ بالفرار فيما تم نقلها الى المستشفى فاقدة وعيها. وفيما كان الاطار الطبي يجتهد في انقاذ حياتها تم صباح أمس العثور على الزوج مقيد اليدين وفاقدا للوعي في احدى مقابر القصرين فتم نقله الى المستشفى لتمكينه من الاسعافات العاجلة. ولم يتسن لنا التأكد من مدى صحة ما روته الزوجة ولا معرفة ما حدث للزوج سيما وأنه لم يسترد وعيه بعد، ولعل الابحاث والتحقيقات التي انطلقت في الموضوع كفيلةباظهار الملابسات الحقيقية.