وجد زوج شاب وأب لطفل واحد نفسه نزيل السجن المدني بسيدي بوزيد بعد أن شهد ضد والدته ثم اعتدى عليها بالضرب والسب اثر خلاف بينها وبين زوجته حسب ما اعترف به أول أمس أمام الدائرة الجناحية بابتدائية سيدي بوزيد. جدت الواقعة منذ أيام قلائل بإحدى المعتمديات التابعة لولاية سيدي بوزيد حيث جد خلاف بين زوجة شابة وحماتها جراء ما اعتبرته زوجة الابن تدخلا في حياتها الخاصة من قبل والدته فلم يتمكن الزوج الابن من التدخل بين الطرفين والحد من تطور الخلاف الى اعتداء بالقذف والتهديد وبقي في موضع المتفرج حتى انتهى الخلاف الى تقدم الزوجة بشكاية ضد والدة زوجها. وأثناء البحث استشهدت الزوجة الشابة بزوجها الذي افاد ان والدته هي التي ظلمت زوجته بتدخلها بالرغم من ان تدخلاتها تصب في خانة التوجيه والنصيحة حتى تسير حياتهما الزوجية عادية ودون تشنجات. وعند استكمال الابحاث لامت الام ابنها عما قام به خاصة وانه حاول توريطها الا أنه لم يتمالك نفسه فصاح في وجه أمه واسمعها وابلا من اقبح الكلام ثم اعتدى عليها بالضرب وأمام خطورة الوضع تمكنت الام من الحصول على تسخير طبي ثم عرضت نفسها على طبيب الصحة العامة وتقدمت بشكاية ضد ابنها. وحال اطلاعها على الملف أصدرت النيابة العمومية بسيدي بوزيد بطاقة ايداع بالسجن في حق الشاب وأحالته على المجلس الجناحي لمقاضاته من أجل جملة من التهم. وبجلسة أول أمس الثلاثاء أحضر المتهم وبمجابهته بأقوال والدته أفاد أنه لا يمكن ان يكذبها وطلب العفو وقد قدمت له والدته كتب اسقاط اثرها تم حجز الملف للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.