يعاني أهالي دشرة أولاد الزواوي من منطقة واد معيو التي تنتمي اداريا الى معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين من مشاكل عدة لعل أهمها انقطاع الماء الصالح للشراب من قبل الجمعية المائية المكلفة بتوزيع الماء عديد المرات في الشهر الواحد
مما عرض السكان الى العطش والفلاحة الى الجفاف والاتلاف والسبب دائما هو نفسه عجز الجمعية عن تسديد فاتورة الكهرباء رغم أن الاهالي مواظبون على التسديد نتيجة كثرة المصاريف وحتى وإن كانت هذه التعلة صحيحة فما ذنب الأهالي إذا كانت المصاريف كثيرة فالمشكل يجب أن يحل بصفة جذرية وتدخل الدولة هنا ضروري والماء الذي يتمتع به هؤلاء بصعوبة فيه نسبة كبيرة من مادة الكلس مما يعرض الصغار والكبار الى الأمراض ووزارة الصحة مطالبة بالانتباه الى هذا الخطر وإعطائه الأهمية البالغة كذلك غياب التنوير العمومي عن المنطقة رغم وجود الأعمدة الكهربائية يؤرق الأهالي فالظلام يحاصرهم ليلا ويعرضهم الى أخطار كبيرة وأما الطريق فحدث ولا حرج فالقرية معزولة تماما بسبب حالة الطريق الرديئة رغم أنهم لا يبعدون عن الطريق الوطنية رقم 13 سوى 500 متر فتلامذتهم تعزلهم الأوحال عند نزول الأمطار والغبار يحاصرهم عند اشتداد الحرارة علما وأن هؤلاء السكان كانوا دخلوا في اعتصام سلمي مؤخرا ووعدهم الوالي بالزيارة لتدارس مشاكلهم ولكنه لم يزرهم الى حد الان حسب ما صرح به مواطنو هذه المنطقة ل«الشروق» وهم يطالبون بالتخلي عن دور الجمعية المائية في توزيع الماء الصالح للشراب وتدخل الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه في هذا الإطار.