حتى الآن باءت كل المحاولات المبذولة في القلعة الكبرى لإعادة خطاف المكان للنشاط بالفشل والسبب خلاف قائم منذ مدة بين رئيس الجمعية سامي عبد السلام والكاتب العام زياد شوشان ولا يوجد مؤشر يوحي بفض هذا الخلاف في وقت قريب نظرا لادعاء كل منهما بقانونية تصرفه. السيد سامي عبد السلام رئيس الجمعية وفي معرض حديثه لنا عن هذا الخلاف ذكر لنا أن الكاتب العام للفريق حدد موعدا لجلسة عامة انتخابية للفريق دون علمه ودون موجب ويبيع الاشتراكات بصفة غير قانونية وتبريره لكل هذا يعود لوجود استقالات لأفراد من الهيئة المديرة وهو مالم يحصل لأنه لم تصله أي استقالة ممن يقول عنهم والحال أنه المسؤول الأول والمعنى بهذا.
وأضاف محدثنا أنه بذل الكثير من وقته وماله في سبيل الفريق وترأسه عندما نفره وهرب منه الجميع لكن الكاتب العام هو المتسبب الرئيسي في غرق الفريق جراء التكتلات التي يتزعمها ضده وجهله للقانون والدليل خسارة الفريق جزائيا ضد اتحاد سليانة بعد تشريك لاعب معاقب وذلك في وقت حساس من الموسم مما تسبب في حالة احباط للاعبين كانت لها عواقب وخيمة على الفريق في مابعد وأدت الى نزوله».
الكاتب العام للفريق السيد زياد شوشان وفي ردّه أوضح أن الدعوة لجلسة انتخابية قرار قانوني لأنه توجد 3 استقالات من بين 6 أعضاء في الهيئة أحدهم سحبت عضويته بسبب تغيبه حسب القانون الداخلي للفريق وتلك استقالات كانت وجهت لرئيس الجمعية عن طريق البريد لكنه رفض تسلمها مما أدى الى عودتها الى مصدرها عندها تم الاتصال بتنسيقية الجمعيات بالقلعة الكبرى والتي قامت بتسليم هذه الاستقالات رئيس الجمعية وختم محدثنا كلامه بالتأكيد على أن تصرفه قانوني وقام باستشارة مصلحة الرياضة بالمندوبية في شأنه وأرشدته بتوخي هذا التصرف حسب القانون.
في كل الأحوال وأي كان من الطرفين تصرفه صحيحا أو العكس فهذه وضعية لا تخدم الخطاف بأي شكل من الاشكال هذا إن لم نقل من العيب حصول مثل هذا في احدى أكبر المدارس الكروية والرياضية والتربوية في الساحل وربما هذا يدفعنا الى السؤال أين الحكماء في القلعة الكبرى الذين من المفروض ان يتدخلوا لرأب الصدع حتى يعود الخطاف كما عرفناه وعهدناه.