ناشدت الحركة التقويمية ل«تأصيل الأفلان» – حزب جبهة التحرير الوطني - رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفته الرئيس الشرفي للحزب إبعاد عبد العزيز بلخادم من القيادة وإنقاذ «الأفلان» مصرّة على تبني كل الوسائل لتنحيته من الأمانة العامة، بعد الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب في الانتخابات المحلية ودعت المناضلين إلى إقامة محاكم شعبية تفضح تجاوزات بلخادم. وقررت الحركة التقويمية بعد مرور ثلاث سنوات على تأسيسها قطع شوط جديد في حربها ضد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي تتهمه بأنه شرع منذ تنصيبه على رأس الأفلان، في تنفيذ مهمة كلف بها، والغرض منها القضاء على الحزب، وأعلنت في ندوة صحفية نشطها المنسق العام للحركة عبد الكريم عبادة، عن توجيه رسالة خطية إلى رئيس الجمهورية، تدعوه فيها إلى زحزحة بلخادم من منصبه، «الذي كان يقول دائما بأنه ينتظر فقط تعليمات الرئيس لتنفيذها»، بحجة أنه أضر بالحزب، وفقد أهم قلاعه من بينها البلديات.