«استضافت فتاة» عشيقها بمنزل والدتها وهما بحالة سكر وأرادت ممارسة الجنس معه داخل غرفتها. ولما منعتها والدتها، اعتدت عليها بهراوة، مما سبب لها أضرارا فادحة في فمها وصدرها. حدثت الواقعة قبل أسبوع بأحد الأحياء غرب العاصمة وفق ما اتفق عليه جميع الأطراف قبل احالة ملف القضية أول أمس على النيابة العمومية. وتفيد وقائع ملف القضية، ان فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها ويتيمة الأب وتعيش مع والدتها بأحد الأحياء غرب العاصمة غادرت مقاعد الدراسة مبكرا واضطرت الى العمل في تنظيف المنازل كما تورطت (سابقا) في عدة قضايا اخلاقية على غرار المراودة وتعاطي البغاء السري، والسرقة المجردة من أجلها اعواما بالسجون. وجاء في ملف القضية، ان البنت ربطت علاقة مع شاب يقطن بحي مجاور وصارا يمارسان الجنس في أماكن مختلفة. ومساء الواقعة عقدت الفتاة جلسة خمرية مع عشيقها بمكان منزو وعند انتهائهما من جلستهما عرضت الفتاة على عشيقها استضافته بمنزل والدتها، ليختليا ببعضهما هناك. وتحولا الى المنزل حيث توجها رأسا الى غرفة الفتاة ولفت ضجيجهما وقهقهاتهما انتباه والدتها فتوجهت الى الغرفة لاستجلاء مصدر تلك القهقهات وعند ولوجها ضبطت ابنتها على فراشها صحبة عشيقها فنهرتهما عن صنيعهما وأطردتهما من الغرفة وطلبت من الشاب مغادرة المنزل مهددة اياه بالتشكي به لدى اعوان الأمن ودفعته بقوة لاجباره على المغادرة وهو ما اغضب ابنتها وتوجهت نحوها بعبارات السب والشتم ولما صفعتها والدتها مطالبة اياها بالصمت وملازمة غرفتها، التقطت البنت هراوة وضربت والدتها على وجهها وصدرها، مما افقدها توازنها، فصاحت طلبا للنجدة وقد تدخل اجوارها ونقلوها الى المستشفى حيث تلقت العلاج اللازم وأفاد التقرير الطبي انها تلقت اصابات قوية على فمها، والقفص الصدري ومنحها الطبيب راحة تامة مدتها 18 يوما وأكدت الوالدة في شكواها أمام الباحث، ان عشيق ابنتها شارك في الاعتداء عليها بلكمها على وجهها. وقد قام المحققون بايقاف المظنون فيهما (البنت وصديقها) وبعد التحرير عليهما، وتسجيل اعترافاتهما، أحيلا على انظار القضاء لتقرر العدالة في شأنهما ما تراه مناسبا.