ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بدعوات التحريض والمغالطة والتشويه ضد النقابيين والاتحاد والتي اعتبرها حملات ممنهجة و لا تؤدي إلا إلى تعميق دعوات الفرقة ودفع منسوب العنف إلى أقصاه. وأكد الاتحاد تمسكه بحقه في متابعة دعاة الفتنة ومقاضاتهم داعيا كل الأئمة الوطنيين إلى الوقوف ضد المحرضين على التقاتل وإلى تقسيم التونسيين وزرع التباغض بينهم محملا المسؤولية الكاملة إلى للأطراف المحرضة. وجدد الاتحاد مطلبه حول تحييد دور العبادة عن التوظيف الحزبي والتأكيد على تورط وزارة الشؤون الدينية في لعبها لدور يهدف إلى تقسيم التونسيين وذلك وفق بيان أصدره اليوم، وشددت المنظمة على ضرورة الإسراع باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وفتح حوار وطني لتوضيح المسار السياسي وآفاقه ضمن توافقات تجنب البلاد كل الانزلاقات التي تدفع إلى العنف والإرهاب في أطار المبادرة الوطنية لإنقاذ البلاد من إفلاس حتمي.