-تفيد الأبحاث في هذه القضية ان أعوان الأمن تعهدوا بالبحث في شكوي كانت تقدمت بها امرأة في حق ابنتها والتي بسماعها صرحت ان المتهم استدرجها إلي منزل والديه وهناك واقعها متسببا في افتضاض بكارتها وقد استغل تخلفها الذهني. وخلال سماع المتضررة كانت مرتبكة وفي حالة ذهنية غير عادية مفيدة انه منذ 3 سنوات التقت المتهم بمنزل والديه وهنالك اعتدي عليها وعند عودة والدة المتهم أطردتها. وفي الأثناء أصبحت الشاكية حاملا وأحس ان الجنين يتخبط في أحشائها وأشارت إلي انها تعالج في الرازي. وباستنطاق المتهم صرح انه تعرف على الفتاة ابشاكية منذ 4 أعوام ولم يلتقي بها إلا مرة واحدة وحصل ان زارته بمنزله ذات مرة وكانت في حالة ذهنية غير عادية وعرضت عليه نفسها ويمها اكتشف انها مفتضة البكارة. وبسماع والدة الضحية أفادت ان ابنتها أبلغتها بتعرضها إلي المواقعة من قبل المتهم وبأنها حملت منه ثم وضعت مولود ميتا. وأدلت الأم بشهادة طبية تثبت ان ابنتها تعاني من اضطرابات نفسية وأنها تعالج بمستشفي الإمراض العقلية بالرازي وقد تم عرضها على طبيب مختص في الأمراض النفسية باحد المستشفيات فأشار في تقريره ان المتضررة مصابة بمرض عقلي وغير قادرة على التمييز بين بين النافع والضار . وقد اجريت مكافحة بين المتضرر والمتهم ومنذ الوهلة الأولي تعرفت عليه وتمسكت بأقوالها التي أدلت بها إلي باحث البداية ثم سرعان ما تراجعت عن ذلك كليا ذكرت ان سبب حملها يعود إلي قيام شابين باغتصابها مفيد انها مكنت المتهم من نفسها برضاها التام، ويم المحاكمة لم يحضر المتهم وطلبت النيابة العمومية الحكم في حق المتهم مع الترفيع في العقوبة بما ان محكمة البداية قضت بسجنه مدة خمس سنوات.وهكذا وأقرت محكمة الاستئناف ذلك الحكم بما ان التهمة ثابتة.