لا نبالغ إذا قلنا ان البلاد التونسية تعيش ظروفا صعبة على جميع الاصعدة تطلبت الكثير من الصبر والتحدي والثقة في النفس، وقد ربح النظام الحاكم حاليا الرهان حيث شعر كل التونسيين باسترجاع الأمن والراحة النفسية والامان والاستقرار خدمة للبلاد والعباد بروح وطنية عالية. وقد علمت أن هناك رغبة جامحة لدى الاشقاء بالخليج العربي وخاصة الملكة العربية السعودية بتطوير الاستثمارات و التبادل التجاري بنوعية ممتازة تعطي صورة ناصعة عن التواصل والمحافظة على علاقات استثنائية بنيت على اسس ثابتة ومتينة منذ اكثر من 6عقود مضت ويمكن ان تدرس نوعيتها في الكليات والجامعات السياسية لتبقى تبعث على التفاؤل لدى التونسيين الذين يعتبرون حكومة وشعبا ان مملكة الحزم والعزم السعودية فيها الخير العميم و الأخ الصادق الأمين والحضن الدافىء الذي لا يتخلى على اخيه في كل الأزمة. وسوف يعلن قريبا عن مفاجأة سارة لابناء تونس كما سيعلن عن تنفيذ مشاريع ضخمة جدا مع اكبر قطبين في شرقي آسيا وهما روسيا الاتحادية والصين الشعبية وعديد الأسواق الاخرى مع شركاء تونس التقليديين باوروبا وفتح مجالات التعاون مع دول افريقية ترغب في تنفيذ مشاريع شراكة مع تونس في عديد المجالات.. كما ستتواصل عمليات تطهير البلاد من الفاسدين والمساومين وكل من يشوش على مسيرة البناء الحقيقي فلا مكان للغوغائيين والمهددين لامن واستقرار البلاد وسوف يتم الإعتماد على الطاقات المتعلمة الشابة والمتفتحة على العالم الحديث و التطور التكنولوجي. وستصبح تونس قبلة المستثمرين والسياح من كل انحاء العالم وارض التلاقي والحوار الحضاري كما عرفت منذ الأزل.. والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
