مثلت امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس مؤخرا متهمة شابة احضرت بحالة ايقاف وتورط معها متهم ثان وذلك لتورط الاولى في سرقة خادم لمخدومه والثاني في المشاركة لها في ذلك. واما الابحاث في القضية فقد انطلقت عندما تقدمت امرأة الى فرقة الشرطة بالمروج وافادت انها انتدبت معينة منزلية للعمل لديها باجر شهري قدره 160 دينارا وبعد مرور حوالي ثلاثة اشهر فوجئت بان سلوك الفتاة تغير وانها اصبحت تستقبل مكالمات هاتفية على هاتف المنزل، ولما سألتها اعلمتها انها تعرفت على شاب وعرض عليها الزواج. وبعد مدة فوجئت الشاكية باختفاء مصوغها ومصوغ ابنتيها والذي قدرته ب30 أ.د نظرا لاحتوائه على قطع ثمينة جدا ورثتها عن جدتها، كما فوجئت باختفاء المعينة ايضا فسارعت برفع شكاية ضدها. وبالقاء القبض عليها اعترفت بانها اخذت المصوغ وذلك بناء على طلب صديقها الذي وعدها بانه سوف يشارك في عملية ابحار خلسة ويأخذها معه واضافت في اقوالها انه لما تسلم المصوغ هرب فاضطرت للاختباء في منزل اقاربها ولم تعلمهم بما حدث. وبناء على تصريحاتها تمكن رجال الشرطة من ايقاف شريكها فاعترف هو الاخر بتورطه في هذه العملية. وفي جلسة المحاكمة حضرت محامية المتهمة فيما سخرت المحكمة محاميا للدفاع عن المتهم واجلت المحاكمة الى نهاية الشهر الجاري.