أحيل على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس 7 متهمين وجهت لهم تهم تكوين عصابة ووفاق بقصد الاعتداء على الأملاك واجتياز الحدود خلسة. وتفيد وقائع القضية ان المتهم الاول وهو من بلد شقيق قد دخل الى التراب التونسي عبر النقطة الحدودية رأس الجدير بسيارته نوع مرسيدس ثم مر بها الى بلد مجاور قصد بيعها وفعلا تمكن من ذلك بعد تكفل احد المتهمين وهو تونسي الجنسية من ايوائه بمنزله وبتدخل بعض الأطراف الأخرى تم تامين تنقله الى مدينة الكاف. وكشفت الأبحاث كذلك ان المتهم الثاني وهو من نفس بلد المتهم الأول قد هرب سيارة من بلده الى بلد مجاور اخر وثبت كذلك تورط بعض الأنفار التونسيين من بينهم موظف وكذلك نفر آخر اتضح وأن لديه سوابق في تهريب الأشخاص خلسة بين البلدان المغاربية. وقد كشفت الأبحاث عن تورط 7 متهمين احيلوا على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية تونس واعترف الأول بجلبه لسيارة من نوع المرسيدس من بلده ودخل بها تراب بلد مجاور عبر التراب التونسي ثم قام ببيعها هناك ونفى ان يكون على علم بكون احد المتهمين قد تسلم عمولة على تلك المساعدة واعترف المتهم الثاني بما اقترفه قبل ان تضبطه دورية الحرس الوطني بقلعة سنان بالكاف. ونفى المتهم الثالث ان يكون سهل عملية تنقل المتهم الاول من ساقية سيدي يوسف الى الكاف.. وتمسك بقية المتهمين بالانكار ومن بينهم الموظف المورط كذلك والذي نفى تسلمه عمولة قدرها 300 دينار. ورافع محامي المتهم الاول وطلب التخفيف عن موكله. وتراوحت مرافعات بقية المحامين بين طلب الحكم بالبراءة والحكم بالتخفيف.