نظرت مؤخرا الدائرة الجناحية الاولى بالمحكمة الابتدائية بمنوبة في 3 قضايا تعلقت جلها بمتهم واحد والذي احضر موقوفا امام انظارها حيث تفيد الوقائع انه في القضية الاولى قام بسرقة منزل بحي خالد ابن الوليد حيث انه وبرفقة متهم اخر توليا مراقبة المنزل وعند التأكد من خلوه من اصحابه ولج المتهم الى الداخل واستولى على مبلغ 600د و«ريسبتور» والة تسجيل وغادر المكان. المتهم واثناء استنطاقه انكر ما نسب اليه متراجعا في تصريحاته السابقة وتمسك بانكاره رغم مجابهته بما صرح به المحكوم الثاني. وبعد ان طلبت النيابة العمومية المحاكمة مع الاذن بالنفاذ العاجل قضت المحكمة في هذه القضية بسجنه مدة 8 اشهر وحمل المصاريف القانونية عليه. اما القضية الثانية فجدت ايضا بحي خالد ابن الوليد حيث عمد المتهم الى الولوج الى داخل منزل اخر من الشباك فيما بقي الثاني يراقب المكان وقام بسرقة مصوغ بما قيمته 1500د ورغم مجاهته بما صرح به مرافقه واعترافه بمشاركته اياه السرقة انكر ما نسب اليه وتمسك بذلك حتى عند تذكره من قبل المحكمة بالطريقة التي اتفقا عليها لاعلامه عند قدوم اصحاب المنزل والتي اعترف بها المتهم الثاني وهي التصفيق 4 مرات وبعد المفاوضة الحينية قضت المحكمة بسجنه مدة 8 اشهر اخرى لاجل هذه القضية. اما قضيت السرقة الثالثة فتمت ايضا في نفس الحي حيث عمد المتهم ومرافقه (المحكوم) بمراقبة المنزل المقصود وبعد خروج صاحبته لاصال ابنها الى الروضة قاما بنفس العملية وسرقة عديد قطع المصوغ واثناء التحرير عليه من قبل هيئة المحكمة انكر ما نسب اليه رغم مجابهته بالمحجوز وبشاهدة شاهد كان قد صرح بأنه شاهده برفقة المتهم الثاني في مكان الواقعة الا انه تمسك بالانكار مشيرا الى انه لا يعرف الشاهد. المحكمة وبعد المفاوضة الحينية قضت بسجنه مدة 8 اشهر ثالثة مع الاذن بالنفاذ العاجل وحمل المصاريف القانونية عليه.