حصلت مناوشة بين زوجين وسرعان ما تطورت الى تبادل العنف وألحق كل طرف اضرارا بالآخر وتقدمت الزوجة بشكاية من أجل الاعتداء عليها بالعنف الشديد وعاين الباحث اضرارا حاصلة لها بوجهها ثم سعت هي بدورها الى تدعيم ذلك بصور فوتوغرافية واشتكى زوجها من أجل تهشيم سيارته وبعد التحرير عليهما أحيلا صحبة ملفهما على انظار القضاء لمحاكمتهما ومثلا مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية الصيفية وباستنطاقهما أقر الزوج بحصول خلاف عادي مع زوجته ونفى تعنيف زوجته وبمعارضته بمعاينة الباحث وبالصور الفوتوغرافية المقدمة تمسك بالانكار ونفى التفوه تجاهها ببذيء الكلام ونفى تهشيم السيارة وأنكر جريمة الاضرار وأنكرت الزوجة حصول الاعتداء وتمسكت بعدم تعنيف زوجها وتهشيم سيارته ثم قدم كل واحد منهما كتبا يسقط حقه في تتبع الطرف الثاني. واثر المفاوضة قررت المحكمة تخطئة المتهمين بمبلغ 200 دينار من اجل الاعتداء بالعنف الخفيف المجرد وتخطئة الزوجة بمبلغ 300 دينار من أجل الاضرار عمدا بملك الغير والزوج مبلغ 200 دينار من أجل الاعتداء على الأخلاق الحميدة.