يخوض غدا قطاع الاعلام بجميع أشكاله المكتوب، الالكتروني، المرئي، والمسموع اضرابا عاما بعد رفض الحكومة تلبية مطالب الصحفيين والعاملين في القطاع والواردة في اللائحة الصادرة يوم 25 سبتمبر الماضي وتعاملها مع برقية الاضراب الموجهة لها بالتجاهل التام. وفي تصريح ل"الصباح" بين زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين ان "هناك حماسة كبيرة عند أغلب الصحفيين للمشاركة في اضراب 17 أكتوبر وانجاحه". وأضاف "لقد بادرت النقابة بالاتصال بأصحاب عديد المؤسسات الصحفية الذين عبروا عن تفهمهم للدواعي المشروعة للإضراب واستعدادهم لدعمه.. والتعبير عن دعم الإضراب لم يشمل المؤسسات الخاصة فقط بل شمل كذلك المؤسسات العمومية التي أكدت انخراطها فيه، التلفزة الوطنية الاولى والثانية والاذاعات المركزية والجهوية. جلسة "دار الصباح" بخصوص تأثير الجلسة التفاوضية الثانية ل"دار الصباح" وتأثيرها على الإضراب العام القطاعي قال: "لقد وفرت النقابة الوطنية للصحفيين كل الظروف الموضوعية للتوصل الى اتفاق بخصوص الوضع في "دار الصباح" وذلك بفضل استماتة زملائنا في الدفاع عن حقوقهم وعن استقلالية الخط التحريري لمؤسستهم العريقة وهو ما جلب لهم الاحترام على الصعيدين الوطني والدولي وجعل صوتهم مسموعا وكلمتهم يقرأ لها ألف حساب". وأشار: "بقطع النظر عما سيكون عليه الموقف النهائي للحكومة من هذا الملف الذي وفقنا في حسمه بشكل كامل لفائدتنا فان الاضراب العام ل17 أكتوبر لن يتوقف لأنه انبنى على لائحة تضمنت 13 مطلبا والوضع في "دار الصباح" أحدها خاصة أن الحكومة قابلت برقية الاضراب الموجهة اليها بالتجاهل التام وهو ما يفرض علينا في ظل رفضها للتفاوض التمسك بالاضراب والمضي نحو تصعيده في مرحلة ثانية". مساندة دولية أوضح عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين أن "الاتحاد الدولي للصحفيين سيقود عبر 181 نقابة للصحفيين في مختلف دول العالم تحركا لمؤازرة نضال الصحفيين التونسيين في معركتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم وحرية الاعلام وهو نفس ما سيتم على المستوى الافريقي وعلى المستوى العربي حيث بدأ منذ يوم أمس الاثنين وصول وفود النقابات العربية المساندة لتحرك النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين". وقال الهاني ان "المعركة من أجل حرية الاعلام هي معركة وحيدة لا تتجزأ وهي معركة كل العائلة الصحفية في العالم التي تتضافر جهودها وتساند بعضها بعضا انتصارا منها لحرية الكلمة لأنه لا معنى لصحافة دون حرية". ريم سوودي
تراتيب الإضراب العام بقطاع الإعلام ينطلق الاضراب بداية من الساعة الأولى ليوم 17 أكتوبر ويكون جميع الصحفيين ملزمين بالحضور في مؤسسة العمل دون مباشرته ويتم التسجيل حسب حصص استمرار العمل في كل المؤسسات مع الإمضاء على وثيقة المشاركة في الإضراب كما تدعو النقابة الى الحضور بكثافة بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على الساعة الواحدة بعد منتصف النهار أما تراتيب الإضراب فهي: بالنسبة الى الصحافة المكتوبة الإمضاء على وثيقة الإضراب. إضراب الصحفيين عن العمل وعن تغطية الاحداث أو متابعتها كامل يوم 17 أكتوبر. تراتيب الإضراب في الصحافة الألكترونية الإمضاء على وثيقة الإضراب تسحب من موقع النقابة او توزع بالمؤسسة. إضراب الصحفيين عن العمل وعن تغطية الاحداث أو متابعتها كامل يوم 17 أكتوبر. تمييز الصفحة الأولى بالموقع الالكتروني بكلمة إضراب. تراتيب الإضراب في الوكالة - وكالة تونس افريقيا للأنباء - إضراب الصحفيين عن العمل وعن تغطية الاحداث أو متابعتها كامل يوم 17 أكتوبر. الاقتصار على البلاغات والبيانات الهامة. وتمييز الصفحة الأولى بالموقع الالكتروني بكلمة إضراب. تراتيب الإضراب بالنسبة الى المؤسسات المسموعة "الإذاعات". اختيار موعد يتم فيه تقديم نشرة واحدة خلال اليوم تذاع فيها عناوين أهم الأحداث لا غير. بالنسبة الى مواعيد بقية النشرات والمواجيز والمراسلات الدورية يتم فيها فقط إعلان الجينيريك ثم الاعلان للعموم عن أن الصحفيين في إضراب. وللتوضيح في بعض الحالات الطارئة يمكن الاتصال بأعضاء المكتب التنفيذي أو رئيس فرع النقابة بالمؤسسة. تخصيص البرامج الحوارية للحديث عن الإضراب بالنسبة الى الإذاعات الخاصة فقط. تراتيب الإضراب بالنسبة الى التلفزات القناتان الوطنيتان الأولى والثانية بالنسبة الى النشرات الاخبارية الاكتفاء بتقديم العناوين لا غير مع عدم ظهور المذيع. بالنسبة الى البرامج الحوارية يوم 17 أكتوبر فإنها تخصص للحديث عن الإضراب. التلفزات الخاصة الاكتفاء بالعناوين في النشرات الإخبارية مع عدم ظهور المذيع. بالنسبة الى البرامج الحوارية يوم 17 أكتوبر فإنها تخصص للحديث عن الإضراب. ويتم تقديم المعلومات والأخبار حول الإضراب خلال البرامج كما يقع تقديم ومضة صوتية بشكل دوري حول الإضراب في الإذاعات والتلفزات. ينتهي الإضراب في حدود الساعة منتصف الليل من يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2012.