أحضر امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهم بحالة ايقاف وهو تلميذ عمره 18 عاما لمقاضاته من اجل تهمة افتعال شهادة تحوي أمورا غير حقيقية وحضرت متهمة ثانية بحالة سراح وهي صاحبة محل اعلامية من اجل المشاركة له في ذلك. وقد تم ايقاف المتهمين بعد ان اتضح أن المتهم الأول يتولى مساعدة المتهم الرئيسي وهو طفل مفرد بالتتبع تدليس الاشتراكات المدرسية للحافلات بمساعدة المتهمة وهي صاحبة محل لنسخ الوثائق والتي تتولى نسخ هذه البطاقات عن طريق آلة «السكانار» وذلك بمدينة قليبية وباستنطاق المتهمين أنكرا التهمة المنسوبة اليهما. ورافع محام في حق المتهمة أبرز أن منطلق الأبحاث كان قدوم بعض التلاميذ إلى محل موكلته لنسخ بطاقات الاشتراكات المدرسية للحافلات وتغليفها قصد الاحتفاظ بها وأضاف الدفاع أنه لم يخطر ببال موكلته أن هؤلاء التلاميذ كانوا يقومون بعملية تدليس وأوضح أن منوبته لم تدخل تغييرا على هذه البطاقات وقامت بنسخها بواسطة «سكانار» مقابل ثمن زهيد ولاحظ أن هذه البطاقات تحتوي نفس الاسم والبيانات ولم تتغير فيها سوى الصورة وأكد أن التغيير قام به التلاميذ المذكورين وشدد المحامي على غياب الركنين القصدي والمادي. وأضاف أن بقية التلاميذ لم يذكروا اشتراك منوبته معهم وتبعا لذلك طلب البراءة لموكلته. ورافع محام في حق المتهم الثاني فأبرز بأن موكله تلميذ يشهد له بحسن السيرة والسلوك وقد تحول إلى مدينة قليبية وقام بخلاص بطاقتي اشتراك مدرسيتين للحافلات لشقيقه وهناك التقى بالطفل المفرد بالتتبع والذي طلب منه البطاقات لنسخها وأكد ان موكله لم ينتفع بالمال وطلب التخفيف عنه والإفراج عنه من سجن ايقافه في حال التأخير وارتأت الهيئة تأجيل التصريح بالحكم إلى تاريخ لاحق ورفض مطلب الافراج.